منتدى البابا كيرلس ومارمينا يرحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى البابا كيرلس ومارمينا يرحب بكم

كن مطمئنا جدا جدا ولا تفكر فى الامر كثيرا بل دع الامر لمن بيده الامر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشيطان سارق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امير3000




عدد الرسائل : 623
تاريخ التسجيل : 28/09/2007

الشيطان سارق Empty
مُساهمةموضوع: الشيطان سارق   الشيطان سارق Icon_minitimeالأحد فبراير 24, 2008 9:09 am

الشيطان سارق
أشياء مسروقة
إن الشيطان يسرق أشياء كثيرة لأنه عدو كل خير وكل بر وكل سلام. درسنا أول شيء يسرقه الشيطان منا؛ ألا وهو الإيمالن والعمل. والآن نتابع الموضوع.

ثانياً: يسرق الشيطان الرجاء والأمل:
ما هو الأمل؟ تقول الدكتورة / مادلين النخيلي في مجلة أعمدة الزوايا في مقال تحت عنوان (مع يسوع):
"الأمل كلمة جميلة تحيي الروح اليائسة. كلمة تُضفي بسمة على شفاه ذابلة. صورة رائعة بها زهور يانعة، وبحار هادئة. الأمل فجر صباح جديد فيه شمس مشرقة وعصافير على الأغصان مغردة. الأمل هو البداية، هو النور، وهو إشراقة الحياة.
ولكن أحياناً يكون الأمل على حد تفكيرنا البشري عزيز ومفقود، بمعنى أن يشعر الإنسان بصعوبة تحقيق آماله.. ويطول الانتظار، وتذبل زهور الحياة ويحل الظلام وتقع النفس في بئر من اليأس."
هنا يكون الشيطان قد سرق الأمل والرجاء.

كتب أحدهم عن أرز لبنان، أنه شجرة قوية عاتية، طالما واجهت عواصف الطبيعة وصمدت أمام الرياح ولكن أتي الفأس الذي أطاح بها، وسقطت تهوي إلي الأرض فاقدة الأمل. وإذا بالكاتب يصف لنا قصور الملوك والسلاطين، ويصور لنا جمالها بالأعمدة اللامعة والمزينة وفي وسطها تلك الشجرة نفسها، شجرة أرز لبنان، التي أطاح بها الفأس. لقد عاد الأمل لتلك الشجرة ودخلت في الحماية. وهنا يأتي الرجاء بعد أن أنقطع الأمل، ولم يعد لليأس مكان إذ يحل روح الله المعزي ليحيي الأمل من جديد ويملأ النفس سلام.

أحبائي،
الكتاب المقدس هو "كتاب رجاء" والمسيحي مدعو للرجاء. والرجاء يمنح قوةً على الصمود؛ لا يردها الشيطان، فيريد أن يسرق الرجاء. والشيطان يعرف علاقة الرجاء بالخلاص: "لأننا بالرجاء خلصنا" {رو8: 24} وعلاقة الرجاء بالمسيح: "المسيح فيكم رجاء المجد" {كو1: 27} وعلاقة الرجاء بمستقبل المؤمنين: "وًلدنا ثانية لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الأموات" {1بط1: 3} وعلاقة الرجاء بشهادة المؤمنين: "كونوا دائماً مستعدين لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف" {1بط3: 15}. الشيطان يعرف كل هذا ويريد أن يسرقه منا فهو سارق ولص.

يقول د.ق. فايز فارس: " لو أننا تأملنا حياة المؤمن، لوجدنا الرجاء يلعب دوراً في كل نواحيها:
ففي فرحه، يفرح في الرجاء " فرحين في الرجاء" {رو12:12}.
وفي سعيه نحو النقاوة، يجاهد في هذا الرجاء "ومن عنده هذا الرجاء به يُطّهر نفسه كما هو طاهر" {1يو3:3}.
وفي أحزانه، "لا يحزن كالباقين الذين لا رجاء لهم" {1تس4: 13}.
وفي جهاده، يتمسك بالرجاء الموضوع أمامه {عب6: 8}.
وفي يقينه، إيمانه ورجاؤه في الله {1بط1: 21}.
وعند موته، يموت على رجاء القيامة قيامة الأموات والحياة الأبدية {أع 23: 6 و تي1: 2}.
وعندما يدرك الشيطان أهمية كل ذلك الرجاء في أرجاء حياة المؤمن من الآن وحتى يُقابل المسيح يحاول أن يسرقه لأنه عدو كل خير. ففي الرجاء كل الخير للمؤمن.

وغاية الرجاء كمالنا في القداسة وتمجيد أجسادنا ونوال ميراثنا الأبدي واستعلان أولاد الله والشيطان ضد ذلك كله. وتأثير الرجاء رائع فهو يقوينا ويبهجنا ويُجملنا بالصبر ومن الرائع أن يثبت فينا الرجاء ونثبت نحن في الرجاء .

يا يسوعي يا مسيحي الرجاء المبارك:
كثيرة هي فؤوس إبليس التي تهوي بآمالي أرضاً، وكثيراً ما وقعت نفسي في بئر اليأس حتى تأتي بيديك فتنتشلني، وتجدد آمالي وتملأ نفسي رجاءً. شكراً لك يا رب لأنك تُرجع لي الأمل المسروق والرجاء المفقود.

يا رب الرجاء وإله الأمل:
نضع أمامك أحلامنا وآمالنا لترتقي بها، ففي يديك، نحن نطمئن مهما طال الانتظار. يداك يا رب هي القوة التي تملأ النفس سلاماً، وتعيد إلينا البسمة؛ فأنت رجاؤنا وفيك ثقتنا طوال طريقنا في الحياة معك. وأجعل هذا الرجاء يأخذ مكانته وسط قمم الإيمان والمحبة. لا تجعله أملاً باهتاً لمستقبل بعيد لا نعلمه. لا تجعله شوقاً قد لا يتحقق أو تعلقاً بخيوط الأمل، التي قد تنقطع وهي تحمل ثقل أمانينا وتطلعاتنا. لا تجعله خطراً يهدد من يحلمون به كثيراً بخيبة الأمل، وحسرة الفشل.

فكم من أناس يبنون حياتهم على أمال واسعة، ويظلون يحلمون بها، لكن الحقيقة المريرة تصدمهم. فيفيقون وإذا بالأمل سراب خادع.

يا رب الرجاء وإله الأمل:
اجعل من "الرجاء" جزءاً أساسياً من مزاج المسيحي ولا تعطى الفرصة للشيطان أن يسرقه. اجعله جزءاً من طباعنا التي ينبغي أن نتحلى بها، ذلك لأن الكتاب نفسه سلسلة من الآمال التي أوجدتها يا الله في قلوبنا، وحققتها نعمتك. يا رب لا تزال هناك آمال وانتظارات لنا فيك، نعرف يقيناً أنها ستتحقق في وقتها، ونحيا على رجاء تحقيقها في اسم المسيح رجائنا المبارك. آمين

وما يطمئننا هو المكتوب في {رو 15: 13} تلك الآية التي تربط بين المسروق الأول والثاني: "وليملأكم إله الرجاء كل سرور وسلام في الإيمان لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس".

ثالثاً: و يسرق الشيطان الحب الأول:
نعم الشيطان سارق؛ إبليس لص يسرق المحبة الأولى.
هل ما زلنا نحب المسيح نفس المحبة الأولى التي أحببناه بها يوم دخلنا الإيمان وأختبرنا الخلاص؟ تأمل ماذا قال الرب في الرؤيا لملاك كنيسة أفسس " عندي عليك أنك تركت محبتك الأولى" {رؤ2: 4} بالرغم من أنه كان مؤمناً عاملاً وتاعباً ومحتملاً وصابراً بدون كلل ولم يحتمل الأشرار وقاوم الهرطقات. وترك المحبة الأولى عمل يحتاج للتوبة. "فاذكر من أين سقطت وتب" ع5 .

مكتوب: "ونحن جميعاً ناظرين مجد الرب بوجهٍ مكشوف كما في مرآة نتغيّر إلي تلك الصورة عينها من مجد إلي مجد كما من الرب الروح. من أجل ذلك إذ لنا هذه الخدمة كما رُحمنا لا نفشل بل قد رفضنا خفايا الخزي غير سالكين في مكرٍ ولا غاشين كلمة الله بل بإظهار الحق مادحين أنفسنا لدى ضمير كل إنسان قدام الله" {2كو3: 18-4: 2} هل يستطيع الله أن يحفظ أولاده وشعبه في استمرار شعلة محبته وجوع الشوق لكلمته؟

مكتوب: "يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم وإلي الأبد" {عب 13: 8} نحتاج لأن نكون أمناء مع أنفسنا ونعترف للرب باستمرار وبكل حق عن تقصيرنا في حبنا له وعن قلة غيرتنا لعمله وعن كسلنا للقيام بما قد طلبه منا. دعونا لا نخدع أنفسنا ونسأل الرب التوبة لنعود للمحبة الحارة المشتعلة الأولى. لنصرخ للرب من كل القلب: " يا رب رد لي كل ما سرقه منى إبليس؛ رد لي المحبة الأولى؛ رد لي بهجة خلاصي"

هل ما زلنا نحب المسيح بنفس الطريقة التي طلبها هو منا وبنفس البداية التي بدأناها معه؟ أم أننا سقطنا في بحور الهموم والقلق وفقدنا التعزيات المرافقة لعلاقة الحب بينا وبين الرب المحبوب؟

إن المحبة عندما تعيش معها تملأ حياتك بالسعادة والحيوية والحرارة. يصل ذلك للذوبان في كيانها وكيان الله المحبوب. عندما تسمع صوت المحبة تجده نشيداً عذباً تطرب له الآذان وتسعد به الحياة وتحيا به النفس في الخلود علي عذب نغماتها. وتتمتع المحبة بقوة جبارة كالموت، لهيب نيرانها لا تستطيع المياه الكثيرة أن تطفئها والسيول لا تغمرها؛ لهيبها لهيب نار لظى الرب. وإذا أردت أن تُقدّر قيمة المحبة فستجد أنها أثمن كل ما يمتلك الإنسان، فإن أعطى الإنسان كل ثروته بدلاً منها تُحتقر احتقاراً.

تلك هي المحبة أعظم الفضائل وأروع الخصال وأسمى المواهب وأكبر النعم. ولو امتلكناها وحدها لصرنا أغنى الأغنياء لأنها بذرة خصبة تنبت في حياتنا باقات من مختلف الأزاهير، فتصير حياتنا حديقة زاهرة، وكرمة مثمرة. إنها عروس الفضائل وتاج الصفات كما سماها القس د. فايز فارس.

نعمة المسيح هي التي تغرس فينا هذه المحبة الرائعة والتي هي غير النزوات والانفعالات والرغبات والعشق والهيام. فكم من المفاسد والخلاعة تجري باسم المحبة والمحبة منها براء. والمحبة كلمة مظلومة فهي أسمى من الشفقة أو الرحمة والإحسان والتسامح تلك الخصال المحمودة. ونوع تلك المحبة المطلوبة من المسيح أعظم من الصداقة والإعجاب والعلاقات بين الآباء والأبناء وبين الأخوة والإعزاز تلك العواطف النبيلة والمرغوبة. إنها المحبة التي تنبع أولاً من العقل والإرادة ثم تمتلك القلب والعاطفة بعد ذلك. إنها اتجاه عقلي وإرادي نحو الخير، يتخطى كل حواجز العاطفة والميول والرغبات. إنها صورة من الله الذي يشرق شمسه علي الأشرار والصالحين ويمطر علي الأبرار والظالمين. إنها صورة لما فعله الله لأجلنا فقد أحبنا ونحن خطاة، ونحن لا نستحق المحبة. ونحن ننكره ونهينه ونجدف عليه ونقاومه، ومع ذلك فقد أحبنا وبذل ابنه لأجلنا. إن المحبة المسيحية هي ذلك الحب الذي لا يُقهر و لا يفتر و لا تهزمه الإساءات و لا تتغلب عليه الانفعالات. إنها إرادة فعل الخير لجميع الناس في كل وقت وعلى المدى البعيد برغم الاختلافات والإهانات. إنها تصميم على مسالمة من يضايقوننا ويسيئون إلينا. إنها إرادة المحبة لمن لا يحبوننا ومن لا نميل إليهم. إنها انتصار على مشاعر الغضب والمرارة الطبيعية فينا لنصل إلي السلام الذي لا يُقهر لجميع الناس.

هذه هي المحبة التي تغرسها نعمة الله فينا. ومن خلالها فقط نفهم قول المسيح: "أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلي مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم……" وهذه هي المحبة التي يريد أن يسرقها الشيطان منا لنعود للقديم في رد الإساءة بالإساءة ومجازاة الشر بالشر ومبادلة العين بالعين والسن بالسن والرد على الشتيمة بشتيمة والمكر بالمكر.

لنعود بالمحبة الأولى في علاقاتنا. ونكتشف سر عظمة المحبة المسيحية. فهي أقرب صورة تشبه الله وتجعلنا مشابهين صورة ابنه. وهي غاية الفداء وتكميل الناموس. إنها الوصية الأولى وملخص كل الوصايا وهي أجمل الصفات. والمحبة المسيحية أقوى في تأثيرها من كل فضيلة أخرى. إنها لا تطلب ما لنفسها. وهي أقوى من الشفقة وأعظم من الإحسان وهي أم الطاعة والمعرفة ومن لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة.

اطلب من الرب القوة والإمكانية أن لا تصل للدرجة التي فيها يُسائلك يوماً: " يا فلان يا ابني أين محبتك الأولى؟ عندي عليك ـ بالرغم من إنك ممتاز ورائع ـ عندي عليك إنك تركت محبتك الأولى". قل له معي : "يا رب أعطني ذلك الحب المبصر والواعي الذي يرى الأمور البسيطة، واللمسات الخفيفة في حياة الأشخاص الذين نحبهم. يا رب اجعلنا وكلاء حبك في عالم قد شوهته الكراهية وقبحته الأنانية. اجعلنا يا رب وكلاء محبتك للجميع بلا تفرقة. اجعل المحبة شعارنا واجعلنا نرنمها كنشيدنا وترنيمتنا الفعالة. واملأ منها حياتنا لأنها أعظم الفضائل والمواهب.

وإذا سرق الشيطان منا الإيمان والرجاء والمحبة فإنه بذلك يسرق الفرح والسرور يسرق بهجة الخلاص والسعادة. ونعيش في حزن وكآبة وبذلك نكون غير مثمرين في كرم الفادي.

هل لنا الفرح الذي كان للتلاميذ عندما رأؤا الرب. هل لنا السلام الذي تركه وأعطاه لنا؟
إن فرح الرب هو قوتنا. وعندما نخسر فرحنا فنحن نفقد القوة. هل سمحنا للشيطان أن يسرق هذا الفرح؟ قال المسيح ما هو مكتوب في {يو 15: 11}: "كلمتكم بهذا لكي يثبت فرحي فيكم ويكمل فرحكم" بعد أن قال: "اثبتوا في محبتي"

و لا ننسى أن هذا الفرح هو دعامة الصمود في التجارب المتنوعة. ويسمح الله بتلك التجارب أن تدخل لحياتنا لكي نختبر النصرة. وإذا عشنا بدون تجارب فكيف لنا أن ندرك ونختبر قوته. إنه يريدنا أن نتكل على قوته هو وليس قوتنا نحن. {يع 1: 2} هذا الفرح الذي لا يُنطق به ومجيد هو من ممتلكاتنا الروحية فلنحافظ عليه ولا نسمح لعدو الخير بأن يسرقه منا. وذلك عن طريق الثبوت في المسيح وفي كلمته وفي محبته ذلك هو الثبوت في الإيمان والرجاء والنور.

لنقل مع النبي داود في العهد القديم "رد لي بهجة خلاصك وبروح منتدبة اعضدني" {مز 51: 12} ولنتأكد ولنكرر بيقين مع الرسول بولس في العهد الجديد: "وليملأكم إله الرجاء كل سرور (هذا هو الفرح) وسلام في الإيمان لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس" {رو15: 13}. وكيف نأتي إلي هذا التأكيد إلا بالجوع لكلمة الله. فلقد تحدث إلينا الله من خلال كلمته. وإذا لم تكن لدينا الرغبة لقراءة ودراسة وتأمل كلمته فلن نستطيع أن نعرفه كما يجب. ولن نستطيع أن نعرف خطته لحياتنا والتي يرد أن يدمرها إبليس بسرقة فرحنا منا. إبليس يريد أن يسرق سرورنا وسلامنا المدعم لمسيرة حياتنا مع الرب في الإيمان والرجاء والمحبة. دعونا نهتم أكثر وأن نعطي من أوقاتنا أكثر للكتاب المقدس في البيت. لأنه عندئذٍ يعطينا روح الله فهم كلمة المسيح ويتكلم الله إلي قلوبنا ونختبر فرحه الدائم ويزيد ثمرنا. ولقد قال المسيح وقوله فوق الجميع وهو قادر على تنفيذ أقواله : "إلي الآن لم تطلبوا شيئاً باسمي. اطلبوا تأخذوا يكون فرحكم كاملاً" {يو16: 24}
إنها رغبة كل مؤمن من القلب أن يحصل على الأفضل من عند الرب ويحافظ عليه دون أن يسرقه إبليس.
ورغبة كل مترج صاحب أمل هو أن يحصل على الجائزة والأكاليل.
ورغبة كل محب للمسيح أن يستمر في ذلك الحب الأول ويتعمق ويدخل غمار نهر وبحر ومحيط سباحة لا يُعبر.
أحبائي،
إننا نعبده ونمجده لأنه يحبنا ويريد لنا الأفضل أيضا أفضل الإيمان وأعظم الرجاء وأسمى محبة. ويود أن نحافظ عليها من الضياع و لا نسمح لإبليس أن يسرقها منا. وبدل الشك يتقوى الإيمان وبدل اليأس يزداد الرجاء وبدل ترك المحبة الأولي نعود إليها ونعيشها ونتعمق فيها. لنترك لروح الله المجال في فرح الروح القدس أن يمنحنا ما يعرفه أنه الأفضل لنا. علينا أن لا نسمح للشيطان أن يكذب علينا فهو أبو كل كذاب. و لا نسمح له أن يسرق أية أمور روحية أخرى؛ فلا تنسوا إبليس لص والشيطان سارق؛ فهو سارق وأبو كل سارق؛ لنقاومه لكي نستعيد فرحنا في المسيح بالروح القدس البوليس الروحي وبالمسيح ومعه ولأجله. لنعود إلي عرش النعمة فنجد نعمة ورحمة وعوناً في حينه.
آمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشيطان سارق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى البابا كيرلس ومارمينا يرحب بكم :: سر الرجاء الذى فينا-
انتقل الى: