عندما تحدث الكتاب المقدس عن النساء الصالحات القديسات
قال عن رجالهن انهم
( يربحون بسيرة النساء بدون كلمة )
(1 بط 3 : 1 )
ذلك لأن المرأة التي أمكن لها أن تكون سببا في سقوط الرجل في الفردوس .
أمكن أن تكون لها واسطة في كرازته بالقيامة ,
في شخص المجدلية ....
فالمرأة غير مسئولة عن تعليم الرجل , و لكنها مسئولة معه عن خلاص نفسه ...
و يمكن لها باستخدام إمكانيات طبيعية أودعها فيها الله خالقها , أن تربح الرجل بدون كلمة إنما بسيرتها الحسنة
عاد الي بيته مخمورا , فطرق بابها بعنف طرقة اعقبتها طرقات ,
حتي أيقظ زوجته التي كانت غارقة في نومها حيث كان الليل قد انتصف منذ ساعات .
فأوسعها ضربا لأنها تأخرت في فتح الباب...!!!!!
فاختارت الزوجة أن تنام وراء الباب لكي تفتحه فور حضوره ....
و حضر أيضا مخمورا كعادته .
و ما أن طرق الباب حتي هبت من نومها فاتحة له .
فأوسعها ضربا أيضا لأنه ظن أنها كانت في انتظار عشيق أو صديق سوء !!!!!!
و بدأ يشك في أخلاقها و سلوكها فجاء مرة غير سكير ,
حتى يمكنه أن يمسك الزوجة في ذات الفعل , مع عشيقها الذي تمني لأن يعرفه ليفتك بها و به و ينتقم منها و منه .
و دخل البيت و هو يمشي علي أطراف أصابعه ....و اذ به يسمع صوتا هامسا , فيه تقول الزوجة لمن تحدثه...
(مش هاسيبك ....لن أطلقك)
فأحس الزوج أن ساعة الصفر قد اقتربت ليهجم علي هذه الزوجة الخائنة فأمسك مسدسه و خنجره في جيبه و فتح الباب فجأة و بعنف
- و لشدة هول ما رأي ...
فقد كانت الزوجة راكعة و عيناها مغرورقتان بالدموع ...
و هي تحدث حبيب قلبها يسوع الذي وجدت فيه عريسا ,
طالبة منه أن يصلح من حال زوجها و يرجعه الي حياة التوبة و أنها لن تطلقه حتي يباركها و يباركه ...
سقط المسدس من يد حامله ....
و سقط الزوج بجوارها نادما تائبا معتذرا عن أخطاؤه و خطاياه ....
فأقلع عن شرب الخمر.
و سار في طريق التوبة.