منتدى البابا كيرلس ومارمينا يرحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى البابا كيرلس ومارمينا يرحب بكم

كن مطمئنا جدا جدا ولا تفكر فى الامر كثيرا بل دع الامر لمن بيده الامر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معجزات لأم عبد الســـــــيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امير3000




عدد الرسائل : 623
تاريخ التسجيل : 28/09/2007

معجزات لأم عبد الســـــــيد Empty
مُساهمةموضوع: معجزات لأم عبد الســـــــيد   معجزات لأم عبد الســـــــيد Icon_minitimeالسبت فبراير 23, 2008 6:28 pm


+ صلواتها أقامت الميت :







تعرفت أم عبد السيد في ذات يوم على رجل فقير يدعى "سامى" ليس له من يسأل عنها ويرعاه فأتت به إلى محل السجاد حتى يعمل معها ودبرت مكانا بالمخزن التابع للمحل لينام به. وفي صبيحة أحد الأيام قام أحد العاملين بالمحل بإيقاظ الرجل استعدادا لفتح المحل فلم يقم وما هي الا ساعات معدودة حتى ذاع الخبر في المنطقة بوفاة الرجل الفقير فقامت القديسة مع ابنها عبد السيد وتوجهوا لأحد الكهنة طالبين منه المساعدة في استخراج تصريح بدفن الجثة التى أصبحت أم عبد السيد مسئولة عنها قانونيا، سألها أبونا عن بياناته الشخصية فلم تعرف عنه شئ سوى اسمه وديانته، فاعتذر الكاهن عن هذا الأمر نظرا لخطورته الأمنية وقال لها "الكنيسة مستعدة لأن تتكفل به من جهة الصندوق والكفن أما تصريح الدفن فهو غير مستطاع البتة". فخرجت أم عبد السيد تجر أذيال الحيرة فقال لها ابنها "سأذهب إلى مكتب الصحة أحاول أشوف طريقة اطلع بيها تصريح للدفن أن شاء للـه حتى أقيده ضمن العيلة".. في ذلك الوقت صلت أم عبد السيد قائلة "يرضيك يا حبيبي يسوع اتحبس، يللا قومه، قومه فقام فعلا، وتضيف ام عبد السيد "اصله هو ما كنش بيرفض لي طلب أبدا" وذهب ناس إلى عبد السيد وحكوا له ما حدث وأرجعوه من مكتب الصحة.







++++++++++++++++







+شفاء الرجل الأعرج:







كان عم إبراهيم مشلول القدمين، وكان دائم التواجد في حارة ليستعطى من الناس واعتادت أم عبد السيد أن تنقله بين جهتي الشارع أثناء مرورها عليه لخدمة الفقراء بالمنطقة عندما تشرق الشمس من فوقه حتى تحميه من شدة الحرارة وقوة الصيف. وفي أحد المرات تأخرت عليه بعض الوقت لانشغالها بخدمة ما فرجعت ووجدته يعانى في الجهة المشمسة ولفترة طويلة دون أن ينقله أحد المارة للجهة المظللة فتأثرت بشدة وظلت تعاتب الرب من أجله ببكاء شديد وهي تقول له "صدقني ما أنقله، يارب قلبك يبقى حديد، إيه ده.. إيه يابويا ده؟ انت تشفى له رجل وأنا نعمل عكاز لرجله التانية". وكان صعبان عليها من ربنا خالص. وعند الليل تهل أم النور لزيارة ذلك المشلول فتقيم إحدى قدميه فقط كطلب أم عبد السيد في صلواتها، فقام الرجل يرقص من فرحته بصنيع الرب معه وجرى بسرعة ليخبر أم عبد السيد وهو يقول لها في فرح كنتى قولي له رجلين يا أم عبد السيد، وبعدها اشترت له عكازا حسب اتفاقها مع الرب.






+++++++++++++++++








+ طلبها في امتناع الأمطار :







يحكى أبونا أرميا بولس (الواعظ النارى) في إحدى عظاته الروحية "مرة وأنا شماس مكرس في كنيسة مارمينا في شبرا وكنت رايح مع أبونا اخنوخ بتاع مارمينا نناول شوية مرضى فقراء وكانت معنا واحدة ست قديسة اسمها ام عبد السيد وهي كانت كرست حياتها لخدمة الفقراء وكان شتاء والمطر شديد، دخلنا نناول أول واحد وبعد المناولة جينا خارجين والمطر زاد، أبونا قال "طيب نستريح شوية لغاية ما المطر تهدأ" فقالت ام عبد السيد "يا أبونا هي المطر ها تتحكم فينا؟ هو ايليا مش زينا زيه، ده انت حامل جسد الرب ودمه اكثر من ايليا قول لربنا وقف المطر أنا خارج بيك" أبونا بص لها وضحك وقال لها طيب يا خالتي قولي انت فقالت له لأ بس قوم صلى وقول أبانا الذي، وفعلا صلينا أبانا الذي وقالت له يللا المطر ها تقف. وفعلا قال لها على إيمانك نمشى . خرجنا ومشينا خطوتين وسط المطر، والمطر زاد اكثر أبونا ضحك وقال لها "انت ناوية تغرقينا؟" وفي وسط الشارع تقول "إسمع لو ما وقفتش المطرة دى مش ها أخدمك" والشمس تروح طالعة في الحال، في الحال وبعدين تقول لنا "امشوا اصله هو ما بيخافش غير على الفقراء لما أقول مش ها أخدمك بيخاف منى" (ما هذه الدالة ؟ ما هذه المحبة؟ إنها دالة الحب والإيمان)






++++++++++++++++++







+رجوع سيارتي المسروقة:







روى المهندس فرج رشدي بالساحل معجزة كبيرة تمت بصلوات أم عبد السيد فيقول : في شهر مارس 1991 تمت سرقة سيارتي البيجو من أمام المنزل بالقرب من مطلع كوبرى روض الفرج وكنت قد عرضت هذه المشكلة على أبونا بولا نيقولا الذي حدثني عن بركة قديسة من ساكنى حى شبرا لها قوة خاصة في صلواتها وذهب معى لزيارتها فوجدتها سيدة متقدمة في العمر وتقطن في حجرة بسيطة وتحيط بها صور قديسين من كل جانب فأخبرها أبونا بسرقة السيارة حتى تصلى من أجل هذا الأمر فقالت لي ما تخافش هتلاقيها. فسألتها هل اللى سرقها واحد من المنطقة بتاعتى؟ فأجابت في شفافية روحية "لأ مش من المنطقة واحد غريب من حتة تانية اسمه حسن وشكله أسمر". ولم يمضى أسبوع على زيارتنا لها حتى تم ما قالته بالحرف فقد وجد أحد أقاربي السيارة بمحض الصدفة عند ورشة لاصلاح السيارات بالترعة البولاقية وابشرنى بذلك فقمنا بإبلاغ الشرطة التى قبضت على هذا اللص في اليوم التالى عند هذه الورشة وكانت المفاجأة أن اسم الشخص السارق حسن وشكله اسمر كما تنبأت أم عبد السيد بالضبط، والرب حفظني بصلواتها إذ كان اللص يستخدم السيارة في السرقات.







++++++++++++++++++++++








+ نبؤات مفرحة بالزواج :







سردت حفيدتها عواطف عبد السيد نبوة على لسان جدتها فقالت مرت على فترة كنت أرفض كل الذين يتقدمون لخطبتي فأحدث هذا الأمر اضطرابا داخل الأسرة الا أن جدتي قالت لهم "ماتقلقوش عليها، مش هتاخد شهرين ثلاثة وهتتجوز" وبعدها بفترة بسيطة قالت لي بالحرف الواحد "انتى خلاص قربتى تتخطبى وهتتجوزى واحد أقصر منك شوية لكنه أصيل ومعدنه حلو"و لم يمضى 3 أيام حتى تقدم لخطبتي شاب اسمه فايز وبنفس المواصفات السالف ذكرها. فقالت جدتي "مبروكة، مبروكة، هو ده اللى قولت لك عليه" ثم باركتنا بالصلاة وتمت الزيجة بعد 3 أشهر بحسب النبوة التى صارت على فمها. ثم قالت لي أيضا "انت ها تجيبى مينا" فقلت لها "لأ، أنا نفسى فى ابانوب" فقالت "خلاص هاتى ابانوب الأول ومن وراه هاتى مينا" فأنجبت في الحمل الأول ولد أسمه ابانوب وفي الحمل الثاني وضعت مينا".






+++++++++++++++++








+ نبؤات مفرحة بعودة الغائبين :







أ‌- رجوع حمدان من الأسر : أسر حمدان بن السيدة علامة في حرب فلسطين عام 1948 وظل متغيبا عن والدته حوالي 3 أعوام وحسب في تعداد المفقودين فكشف الرب لأم عبد السيد في رؤية عن رجوع حمدان في القريب العاجل فقامت وأخبرت أمه "مبروك ابنك جاى خلاص" الا أن الست علامة لم تصدق وردت عليها في حسرة "أنا ما صدقت نسيت بتقلبى على المواجع ليه، هو فين أراضيه دلوقتى؟" فأجابتها في ثقة "لأ هو جاى وما تنسيش ندرك للشيخ البوصيلى" وتعجبت السيدة لأنها لم تخبر أحد بهذا الندر ولم تنهى حديثها حتى دخل حمدان الغائب وعلت الزغاريد.

ب‌- كشف صوت اللـه لأم عبد السيد عن ابن متغيب عن أسرته 60 عاما وقد اختفت أخباره نهائيا وصارت أمه في حسرة من أجله طيلة هذه السنوات. فكان صوت الرب اليها يحمل البشارة المفرحة برجوعه. فذهبت إلى أمه تزف اليها خبر رجوعه قائلة " ابنك في مصر ومعاه 3 أولاد وهيشيع لك مرسال" فلم تقتنع أمه برجوعه على الإطلاق بعدما اصبح أمر عودته من رابع المستحيلات . وثبتت كلمة الرب وإذ بخطاب يأتيها من ابنها بعد 20 يوما يعرفها فيه بحاله ومكانه والتقيا بعد غياب دام كثيرا جدا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معجزات لأم عبد الســـــــيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معجزات البابا كيرلس
» معجزات البابا
» معجزات البابا كيرلس
» معجزات البابا كيرلس
» معجزات البابا كيرلس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى البابا كيرلس ومارمينا يرحب بكم :: قديسين وشهداء وأباء كنيستنا :: معجزات وقصص ومواقف للقديسين-
انتقل الى: