† صليب الكرازة :-
بولس الرسول .
†صليب الدفاع عن الإيمان :-
البابا ديسقورس.
†صليب النسك :-
القديس أرسانيوس
مكسيموس ودوماديوس
أناستاسية المتوحدة
فلولا الصليب لما كانت الملايين المفدية تنشد نشيد الإنتصار
هكذا فعل كثيرون من أبطال الإيمان والجهاد في القديم والحديث.. أضاعوا حياتهم من أجل المسيح والإنجيل فوجودها..
حملوا الصلبان... وذاقوا آلامها، فذاق الناس منهم ثمار الصليب الحلوة الشهية، وإختبروا معنى القيامة الحقيقي... نور جديد نطل به على الحياة، ورسالة جديدة نحملها للبشر...
وهناك أنواع من الصلبان، أو أنواع من الموت..
هناك صليب نتقبل عنده الألم والإهانة صابرين صامتين..
وهناك صليب نقبل عنده الخسارة في سبيل الحق والشرف شاكرين
وهناك صليب نبذل عنده جهدنا ونضحى براحتنا في سبيل من لا يستحقون - راضين مسرورين...
وهناك صليب نقبل عنده تسليم إرادتنا في سبيل السلام طائعين مختارين...
وهناك صليب نحب عنده أعداءنا ونبارك لاعنينا ونبقى لأجل من يسيئون إلينا محسنين مصلين...
هذه وغيرها صلبان حقيقية... موت يموته الإنسان كل يوم، فليس هذا بالأمر السهل اليسير على الطبيعة البشرية التي ترفض الصليب...
إن طبيعتنا تتعذب عند الصليب، لكن أرواحنا ونفوسنا تصفو وتتطهر وتنضج... وهكذا نجني نحن، ويجنى الآخرون من ثمار الصليب...
فكل أعمال الحنان والعطف والإنسانية التي يتمتع بها البشر، إنما هي من ثمار الصليب...