العاقر التى لم تلد
ما أسرع أن نلجأ إلى الأطباء ...وما أكثر أن يعجز الأطباء عن تحقيق الشفاء...ونسمع من الطبيب هذة العبارة,وهو يضرب كفا بكف(الأمر فى يد اللة)!
وظلت سيدة شابة من أسرة متدينة,تقصد الأطباء على مدى تسع سنوات(دون جدوى)ولم تجد غير الدموع ترسلها على وجهها كالسيل,كانت فى حاجة إلى ولد يفرح قلبها,ويملأ حياتها بالبهجة..وأعد لها زوجها فيلا انيقة,جمعفيها الرياش الفاخر
وظلت الزوجةتشعر بالحرمان.ولا تحس بالثراء الذىحولها .
وأم الزوج سيدة تتمثل فيها الطيبة الكاملة..كان زوجهاابناوحيدا لأبوية,وابنها هو ابن وحيد لها ..وكانت تتمنى أن ترى حفيدها..تحملة على ذراعيها..وتملأ بة عينيها وسمعها..قبل أن تنتقل من هذا العالم..
وكان كل هذا يجز فىنفس الزوجة,ويضاعف حزنها والآمها.
وعندما انقطع الرجاء وغاب الأمل..جاءت السيدة إلى كنيسة السيدة العذراء بالزيتون كأمل أخير وعى مدى عام وهى تحضر
القداسات وتقدم النذور والتشفعات وأخيرا استجاب الرب لدموعها.
حلت المشكلة وحضرت وحضرت إلى الكنيسة وتناولت وولدت فى اليوم التالى مباشرة.
وقد عظم الرب الصنيع معها,فولدت توأمين!!
صلاتها تكون معجميعنا أميــــــــــــــــــــــن