وقف أبونا ميخائيل إبراهيم يعظ شعبه، و كانت عظته إعترافاً علنياً عن ضعفه.
قال: في أحد الأيام استيقظت الساعة الرابعة صباحاً.
قلت في داخلي: " الوقت مبكر جداً لأنام قليلاً " و قبل أن يحل بي النعاس شعرت بحركة غريبة. رأيت فأراً يجري في الحجرة فخفت.
نعم يا أبنائي .. خفت من الفأر لأنه يجري حولي.
و لم أخف من الله الساكن فيَ،
إذ أحببت النوم وفضلته عن الصلاة مبكراً.
- ليحل خوفك يا رب في قلبي!
- لأخف الرب فلا أخاف أحداً،
- و لا أضطرب من شيء!