منتدى البابا كيرلس ومارمينا يرحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى البابا كيرلس ومارمينا يرحب بكم

كن مطمئنا جدا جدا ولا تفكر فى الامر كثيرا بل دع الامر لمن بيده الامر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بولس الجزء الرابع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امير3000




عدد الرسائل : 623
تاريخ التسجيل : 28/09/2007

بولس الجزء الرابع Empty
مُساهمةموضوع: بولس الجزء الرابع   بولس الجزء الرابع Icon_minitimeالسبت سبتمبر 29, 2007 10:43 am

وبعد ما صرف عندهم اكثر من عشرة ايام انحدر الى قيصرية. وفي الغد جلس على كرسي الولاية وامر ان يؤتى ببولس. فلما حضر وقف حوله اليهود الذين كانوا قد انحدروا من اورشليم وقدموا على بولس دعاوي كثيرة وثقيلة لم يقدروا ان يبرهنوها. اذ كان هو يحتج اني ما اخطأت بشيء لا الى ناموس اليهود ولا الى الهيكل ولا الى قيصر. ولكن فستوس اذ كان يريد ان يودع اليهود منّة اجاب بولس قائلا أتشاء ان تصعد الى اورشليم لتحاكم هناك لديّ من جهة هذه الامور. فقال بولس انا واقف لدى كرسي ولاية قيصر حيث ينبغي ان أحاكم. انا لم اظلم اليهود بشيء كما تعلم انت ايضا جيدا. لاني ان كنت آثما او صنعت شيئا يستحق الموت فلست استعفي من الموت. ولكن ان لم يكن شيء مما يشتكي عليّ به هؤلاء فليس احد يستطيع ان يسلمني لهم. الى قيصر انا رافع دعواي. حينئذ تكلم فستوس مع ارباب المشورة فاجاب الى قيصر رفعت دعواك. الى قيصر تذهب
وبعدما مضت ايام اقبل اغريباس الملك وبرنيكي الى قيصرية ليسلما على فستوس. ولما كانا يصرفان هناك اياما كثيرة عرض فستوس على الملك امر بولس قائلا يوجد رجل تركه فيلكس اسيرا وعرض لي عنه رؤساء الكهنة ومشايخ اليهود لما كنت في اورشليم طالبين حكما عليه. فاجبتهم ان ليس للرومانيين عادة ان يسلموا احدا للموت قبل ان يكون المشكو عليه مواجهة مع المشتكين فيحصل على فرصة للاحتجاج عن الشكوى. فلما اجتمعوا الى هنا جلست من دون امهال في الغد على كرسي الولاية وامرت ان يؤتى بالرجل. فلما وقف المشتكون حوله لم يأتوا بعلّة واحدة مما كنت اظن. لكن كان لهم عليه مسائل من جهة ديانتهم وعن واحد اسمه يسوع قد مات وكان بولس يقول انه حيّ. واذ كنت مرتابا في المسئلة عن هذا قلت ألعله يشاء ان يذهب الى اورشليم ويحاكم هناك من جهة هذه الامور. ولكن لما رفع بولس دعواه لكي يحفظ لفحص اوغسطس امرت بحفظه الى ان ارسله الى قيصر. فقال اغريباس لفستوس كنت اريد انا ايضا ان اسمع الرجل. فقال غدا تسمعه
ففي الغد لما جاء اغريباس وبرنيكي في احتفال عظيم ودخلا الى دار الاستماع مع الامراء ورجال المدينة المقدمين امر فستوس فأتي ببولس. فقال فستوس ايها الملك اغريباس والرجال الحاضرون معنا اجمعون انتم تنظرون هذا الذي توسل اليّ من جهته كل جمهور اليهود في اورشليم وهنا صارخين انه لا ينبغي ان يعيش بعد. واما انا فلما وجدت انه لم يفعل شيئا يستحق الموت وهو قد رفع دعواه الى اوغسطس عزمت ان ارسله. وليس لي شيء يقين من جهته لاكتب الى السيد. لذلك أتيت به لديكم ولا سيما لديك ايها الملك اغريباس حتى اذا صار الفحص يكون لي شيء لاكتب. لاني ارى حماقة ان ارسل اسيرا ولا اشير الى الدعاوي التي عليه
فقال اغريباس لبولس مأذون لك ان تتكلم لاجل نفسك. حينئذ بسط بولس يده وجعل يحتج. اني احسب نفسي سعيدا ايها الملك اغريباس اذ انا مزمع ان احتج اليوم لديك عن كل ما يحاكمني به اليهود. لا سيما وانت عالم بجميع العوائد والمسائل التي بين اليهود لذلك التمس منك ان تسمعني بطول الاناة. فسيرتي منذ حداثتي التي من البداءة كانت بين امتي في اورشليم يعرفها جميعاليهود عالمين بي من الاول ان ارادوا ان يشهدوا اني حسب مذهب عبادتنا الاضيق عشت فريسيا. والآن انا واقف أحاكم على رجاء الوعد الذي صار من الله لآبائنا الذي اسباطنا الاثنا عشر يرجون نواله عابدين بالجهد ليلا ونهارا. فمن اجل هذا الرجاء انا أحاكم من اليهود ايها الملك اغريباس. لماذا يعد عندكم امرا لا يصدق ان اقام الله امواتا. فانا ارتأيت في نفسي انه ينبغي ان اصنع امورا كثيرة مضادة لاسم يسوع الناصري. وفعلت ذلك ايضا في اورشليم فحبست في سجون كثيرين من القديسين آخذا السلطان من قبل رؤساء الكهنة. ولما كانوا يقتلون ألقيت قرعة بذلك. وفي كل المجامع كنت اعاقبهم مرارا كثيرة واضطرهم الى التجديف. واذ افرط حنقي عليهم كنت اطردهم الى المدن التي في الخارج
ولما كنت ذاهبا في ذلك الى دمشق بسلطان ووصية من رؤساء الكهنة رأيت في نصف النهار في الطريق ايها الملك نورا من السماء افضل من لمعان الشمس قد ابرق حولي وحول الذاهبين معي. فلما سقطنا جميعنا على الارض سمعت صوتا يكلمني ويقول باللغة العبرانية شاول شاول لماذا تضطهدني. صعب عليك ان ترفس مناخس. فقلت انا من انت يا سيد فقال انا يسوع الذي انت تضطهده. ولكن قم وقف على رجليك لاني لهذا ظهرت لك لانتخبك خادما وشاهدا بما رأيت وبما ساظهر لك به منقذا اياك من الشعب ومن الامم الذين انا الآن ارسلك اليهم لتفتح عيونهم كي يرجعوا من ظلمات الى نور ومن سلطان الشيطان الى الله حتى ينالوا بالايمان بي غفران الخطايا ونصيبا مع المقدسين
من ثم ايها الملك اغريباس لم اكن معاندا للرؤيا السماوية بل اخبرت اولا الذين في دمشق وفي اورشليم حتى جميع كورة اليهودية ثم الامم ان يتوبوا ويرجعوا الى الله عاملين اعمالا تليق بالتوبة. من اجل ذلك امسكني اليهود في الهيكل وشرعوا في قتلي. فاذ حصلت على معونة من الله بقيت الى هذا اليوم شاهدا للصغير والكبير وانا لا اقول شيئا غير ما تكلم الانبياء وموسى انه عتيد ان يكون ان يؤلم المسيح يكن هو اول قيامة الاموات مزمعا ان ينادي بنور للشعب وللامم
وبينما هو يحتج بهذا قال فستوس بصوت عظيم انت تهذي يا بولس. الكتب الكثيرة تحولك الى الهذيان. فقال لست اهذي ايها العزيز فستوس بل انطق بكلمات الصدق والصحو. لانه من جهة هذه الامور عالم الملك الذي اكلمه جهارا اذ انا لست اصدق ان يخفى عليه شيء من ذلك. لان هذا لم يفعل في زاوية. أتؤمن ايها الملك اغريباس بالانبياء. انا اعلم انك تؤمن. فقال اغريباس لبولس بقليل تقنعني ان اصير مسيحيا. فقال بولس كنت اصلّي الى الله انه بقليل وبكثير ليس انت فقط بل ايضا جميع الذين يسمعونني اليوم يصيرون هكذا كما انا ما خلا هذه القيود
فلما قال هذا قام الملك والوالي وبرنيكي والجالسون معهم. وانصرفوا وهم يكلمون بعضهم بعضا قائلين ان هذا الانسان ليس يفعل شيئا يستحق الموت او القيود. وقال اغريباس لفستوس كان يمكن ان يطلق هذا الانسان لو لم يكن قد رفع دعواه الى قيصر
فلما استقر الرأي ان نسافر في البحر الى ايطاليا سلموا بولس واسرى آخرين الى قائد مئة من كتيبة اوغسطس اسمه يوليوس. فصعدنا الى سفينة ادراميتينية واقلعنا مزمعين ان نسافر مارين بالمواضع التي في اسيا. وكان معنا ارسترخس رجل مكدوني من تسالونيكي. وفي اليوم الآخر اقبلنا الى صيدا فعامل يوليوس بولس بالرفق وأذن ان يذهب الى اصدقائه ليحصل على عناية منهم. ثم اقلعنا من هناك وسافرنا في البحر من تحت قبرس لان الرياح كانت مضادة. وبعدما عبرنا البحر الذي بجانب كيليكية وبمفيلية نزلنا الى ميراليكية. فاذ وجد قائد المئة هناك سفينة اسكندرية مسافرة الى ايطاليا ادخلنا فيها. ولما كنا نسافر رويدا اياما كثيرة وبالجهد صرنا بقرب كنيدس ولم تمكنا الريح اكثر سافرنا من تحت كريت بقرب سلموني. ولما تجاوزناها بالجهد جئنا الى مكان يقال له المواني الحسنة التي بقربها مدينة لسائية
ولما مضى زمان طويل وصار السفر في البحر خطرا اذ كان الصوم ايضا قد مضى جعل بولس ينذرهم قائلا ايها الرجال انا ارى ان هذا السفر عتيد ان يكون بضرر وخسارة كثيرة ليس للشحن والسفينة فقط بل لانفسنا ايضا. ولكن كان قائد المئة ينقاد الى ربان السفينة والى صاحبها اكثر مما الى قول بولس. ولان المينا لم يكن موقعها صالحا للمشتى استقر رأي اكثرهم ان يقلعوا من هناك ايضا عسى ان يمكنهم الاقبال الى فينكس ليشتوا فيها. وهي مينا في كريت تنظر نحو الجنوب والشمال الغربيين. فلما نسمت ريح جنوب ظنوا انهم قد ملكوا مقصدهم فرفعوا المرساة وطفقوا يتجاوزون كريت على اكثر قرب
ولكن بعد قليل هاجت عليها ريح زوبعية يقال لها اوروكليدون. فلما خطفت السفينة ولم يمكنها ان تقابل الريح سلمنا فصرنا نحمل. فجرينا تحت جزيرة يقال لها كلودي وبالجهد قدرنا ان نملك القارب. ولما رفعوه طفقوا يستعملون معونات حازمين السفينة واذ كانوا خائفين ان يقعوا في السيرتس انزلوا القلوع وهكذا كانوا يحملون. واذ كنا في نوء عنيف جعلوا يفرغون في الغد. وفي اليوم الثالث رمينا بايدينا اثاث السفينة. واذ لم تكن الشمس ولا النجوم تظهر اياما كثيرة واشتد علينا نوء ليس بقليل انتزع اخيرا كل رجاء في نجاتنا
فلما حصل صوم كثير حينئذ وقف بولس في وسطهم وقال كان ينبغي ايها الرجال ان تذعنوا لي ولا تقلعوا من كريت فتسلموا من هذا الضرر والخسارة. والآن انذركم ان تسرّوا لانه لا تكون خسارة نفس واحدة منكم الا السفينة. لانه وقف بي هذه الليلة ملاك الاله الذي انا له والذي اعبده قائلا لا تخف يا بولس. ينبغي لك ان تقف امام قيصر. وهوذا قد وهبك الله جميع المسافرين معك. لذلك سرّوا ايها الرجال لاني اؤمن بالله انه يكون هذا كما قيل لي. ولكن لا بد ان نقع على جزيرة
فلما كانت الليلة الرابعة عشرة ونحن نحمل تائهين في بحر ادريا ظن النوتية نحو نصف الليل انهم اقتربوا الى بر فقاسوا ووجدوا عشرين قامة. ولما مضوا قليلا قاسوا ايضا فوجدوا خمس عشرة قامة. واذ كانوا يخافون ان يقعوا على مواضع صعبة رموا من المؤخر اربع مراس وكانوا يطلبون ان يصير النهار. ولما كان النوتية يطلبون ان يهربوا من السفينة وانزلوا القارب الى البحر بعلّة انهم مزمعون ان يمدوا مراسي من المقدم قال بولس لقائد المئة والعسكر ان لم يبق هؤلاء في السفينة فانتم لا تقدرون ان تنجوا. حينئذ قطع العسكر حبال القارب وتركوه يسقط. وحتى قارب ان يصير النهار كان بولس يطلب الى الجميع ان يتناولوا طعاما قائلا هذا هو اليوم الرابع عشر وانتم منتظرون لا تزالون صائمين ولم تأخذوا شيئا. لذلك التمس منكم ان تتناولوا طعاما لان هذا يكون مفيدا لنجاتكم لانه لا تسقط شعرة من راس واحد منكم. ولما قال هذا اخذ خبزا وشكر الله امام الجميع وكسر وابتدأ يأكل. فصار الجميع مسرورين واخذوا هم ايضا طعاما. وكنا في السفينة جميع الانفس مئتين وستة وسبعين
ولما شبعوا من الطعام طفقوا يخففون السفينة طارحين الحنطة في البحر. ولما صار النهار لم يكونوا يعرفون الارض ولكنهم ابصروا خليجا له شاطئ فاجمعوا ان يدفعوا اليه السفينة ان امكنهم. فلما نزعوا المراسي تاركين اياها في البحر وحلّوا ربط الدفة ايضا رفعوا قلعا للريح الهابة واقبلوا الى الشاطئ. واذ وقعوا على موضع بين بحرين شططوا السفينة فارتكز المقدم ولبث لا يتحرك. واما المؤخر فكان ينحل من عنف الامواج. فكان رأي العسكر ان يقتلوا الاسرى لئلا يسبح احد منهم فيهرب. ولكن قائد المئة اذ كان يريد ان يخلّص بولس منعهم من هذا الرأي وامر ان القادرين على السباحة يرمون انفسهم اولا فيخرجون الى البر. والباقين بعضهم على الواح وبعضهم على قطع من السفينة. فهكذا حدث ان الجميع نجوا الى البر
ولما نجوا وجدوا ان الجزيرة تدعى مليطة. فقدم اهلها البرابرة لنا احسانا غير المعتاد لانهم اوقدوا نارا وقبلوا جميعنا من اجل المطر الذي اصابنا ومن اجل البرد فجمع بولس كثيرا من القضبان ووضعها على النار فخرجت من الحرارة افعى ونشبت في يده. فلما رأى البرابرة الوحش معلقا بيده قال بعضهم لبعض لا بد ان هذا الانسان قاتل لم يدعه العدل يحيا ولو نجا من البحر. فنفض هو الوحش الى النار ولم يتضرر بشيء رديء. واما هم فكانوا ينتظرون انه عتيد ان ينتفخ او يسقط بغتة ميتا. فاذ انتظروا كثيرا ورأوا انه لم يعرض له شيء مضرّ تغيّروا وقالوا هو اله
وكان في ما حول ذلك الموضع ضياع لمقدم الجزيرة الذي اسمه بوبليوس. فهذا قبلنا واضافنا بملاطفة ثلاثة ايام. فحدث ان ابا بوبليوس كان مضطجعا معترى بحمى وسحج. فدخل اليه بولس وصلّى ووضع يديه عليه فشفاه. فلما صار هذا كان الباقون الذين بهم امراض في الجزيرة يأتون ويشفون. فاكرمنا هؤلاء اكرامات كثيرة ولما اقلعنا زودونا ما يحتاج اليه
وبعد ثلاثة اشهر اقلعنا في سفينة اسكندرية موسومة بعلامة الجوزاء كانت قد شتت في الجزيرة. فنزلنا الى سراكوسا ومكثنا ثلاثة ايام. ثم من هناك درنا واقبلنا الى ريغيون. وبعد يوم واحد حدثت ريح جنوب فجئنا في اليوم الثاني الى بوطيولي حيث وجدنا اخوة فطلبوا الينا ان نمكث عندهم سبعة ايام. وهكذا أتينا الى رومية. ومن هناك لما سمع الاخوة بخبرنا خرجوا لاستقبالنا الى فورن ابيوس والثلاثة الحوانيت. فلما رآهم بولس شكر الله وتشجع
ولما أتينا الى رومية سلم قائد المئة الاسرى الى رئيس المعسكر. واما بولس فأذن له ان يقيم وحده مع العسكري الذي كان يحرسه
وبعد ثلاثة ايام استدعى بولس الذين كانوا وجوه اليهود. فلما اجتمعوا قال لهم ايها الرجال الاخوة مع اني لم افعل شيئا ضد الشعب او عوائد الآباء أسلمت مقيدا من اورشليم الى ايدي الرومانيين الذين لما فحصوا كانوا يريدون ان يطلقوني لانه لم تكن فيّ علّة واحدة للموت. ولكن لما قاوم اليهود اضطررت ان ارفع دعواي الى قيصر. ليس كأن لي شيئا لاشتكي به على امتي. فلهذا السبب طلبتكم لاراكم واكلمكم لاني من اجل رجاء اسرائيل موثق بهذه السلسلة. فقالوا له نحن لم نقبل كتابات فيك من اليهودية ولا احد من الاخوة جاء فاخبرنا او تكلم عنك بشيء رديء. ولكننا نستحسن ان نسمع منك ماذا ترى لانه معلوم عندنا من جهة هذا المذهب انه يقاوم في كل مكان
فعيّنوا له يوما فجاء اليه كثيرون الى المنزل فطفق يشرح لهم شاهدا بملكوت الله ومقنعا اياهم من ناموس موسى والانبياء بامر يسوع من الصباح الى المساء. فاقتنع بعضهم بما قيل وبعضهم لم يؤمنوا فانصرفوا وهم غير متفقين بعضهم مع بعض لما قال بولس كلمة واحدة انه حسنا كلم الروح القدس آباءنا باشعياء النبي قائلا اذهب الى هذا الشعب وقل ستسمعون سمعا ولا تفهمون وستنظرون نظرا ولا تبصرون. لان قلب هذا الشعب قد غلظ وبآذانهم سمعوا ثقيلا واعينهم اغمضوها. لئلا يبصروا باعينهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فاشفيهم. فليكن معلوما عندكم ان خلاص الله قد أرسل الى الامم وهم سيسمعون. ولما قال هذا مضى اليهود ولهم مباحثة كثيرة فيما بينهم واقام بولس سنتين كاملتين في بيت استأجره لنفسه. وكان يقبل جميع الذين يدخلون اليه كارزا بملكوت الله ومعلّما بامر الرب يسوع المسيح بكل مجاهرة بلا مانع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بولس الجزء الرابع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى البابا كيرلس ومارمينا يرحب بكم :: منتدي الكتاب المقدس :: شخصيات الكتاب المقدس-
انتقل الى: